حدد الرئيس الأمريكي ، باراك أوباما ، اي خطابه
واستغل خطابه في مناشدة المزيد من الدول للانضمام إلى الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية الذي وصفه بشب
وقال أوباما إن الولايات المتحدة ستستخدم القوة، مع حلفائها، وتدرب القوات الموجودة على الأرض التي تقاتل التنظيم، وتمدها بالمعدات، وتقطع مصادر تمويل التنظيم.
وقال الرئيس الأمريكي ، إن العالم لم يواجه التعصب ، والطائفية ، والعجز ، الذي يغذي التطرف في أجزاء كثية
تعهد أوباما بمواصلة الضغط العسكري على تنظيم الدولة الإسلامية، وحث من انضموا للجماعة المتشددة في سوريا والعراق على “أن يتركوا ميدان المعركة” قبل أن تفوتهم الفرصة.
وقال أوباما إنه لا بد من تدمير تنظيم الدولة الاسلامية.
وأضاف أن العالم يمر عبر مفترق طرق بين “الحرب والسلام” و “الخوف والأمل”.
تغيير مسار القرن
وقال أوباما مخاطبا الدول الـ193 الأعضاء “في قضية بعد أخرى ، لا نستطيع الاعتماد على القواعد المكتوب
تطرق الرئيس الأمريكي لمشكلات وباء إيبولا والمناخ والتطرف.
“ولو رفعنا أعيننا إلى ما وراء حدودنا، ولو فكرنا عالميا، وتصرفنا متعاونين، لتمكنا من تغيير مسار هذا القرن، كما غير أسلافنا عصر ما بعد الحرب العالمية الثانية”.
وركز أوباما في خطابه على انتشار وباء إيبولا في غرب إفريقية، والتشدد الإسلامي في سوريا والعراق، وما وصفه بالعدوان الروسي في أوروبا، باعتبارها مشكلات تواجه العالم اليوم.
وتطرق أوباما إلى قضية المناخ قائلا إننا لا يمكن أن ننجح في مكافحة تغير المناخ إلا “إذا توحدت جهود كل
وكان الرئيس الأمريكي منتقدا بشدة للتصرفات الروسية في أوكرانيا ، وقال
وطالب الرئيس الروسي ، فلاديمير بوتين ، باتباع “مسار الدبلوماسية والسلام ، والمثل التي أسست هذه ال
وتطرق أيضا إلى التحديات التي تواجه العالم في مكافحة وباء الإيبولا في غرب إفريقيا، وتشكيل تحالف دولي قوي لمواجهة تغير المناخ، والتحرك قدما في المحادثات النووية مع إيران.
لكن هيمن على خطابه ما وصفه بـ “سرطان” التطرف في العالم الإسلامي.
اجتماع مجلس الأمن
وكان أوباما من أوائل المتحدثين في اجتماع هذا العام للجمعية العامة المنعقد في نيويورك.
تحدث أمام الاجتماع بان كي مون محذرا من أعماق جديدة للبربرية.
ويتوقع أن يرأس الرئيس الأمريكي اجتماعا لمجلس الأمن الدولي في حوالي الثامنة مساء (بحسب توقيت بريطانيا الصيفي)، يبحث إصدار قرار لمكافحة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال أوباما إن الاجتماع سيتبنى قرارا يحدد مسؤوليات الدول لمجابهة التطرف العنيف.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، تحدث في وقت سابق، عما وصفه بأعماق جديدة للبربرية، ذاكرا قطع مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية لرؤوس بعض الرهائن، وما سماه بهجوم بوكو حرام القاتل في نيجيريا.